| 0 التعليقات ]


ماذا تفعل يا مجلس المخنثين؟؟؟

لقد قمنا مرارا و تكرارا بالتحذير من تهميش شباب الثورة و إبعادهم و عدم إشراكهم في الحكم أو عدم الإنصات إلي متطلبات الثورة و

عدم السعي الجاد في تحقيق تلك المتطلبات.حذرنا من التعامل بالمنطق القديم مع الثورة و الشعب الثائر. و لكن شاهدنا أنه لا يتم تحقيق

أي مطلب من تلك المطالب إلا بصفة جزئية و تحت الضغط و الوقفات القوية في التحرير؟؟؟؟ أي حماية هذة للثورة؟؟؟حتي أننا شاهدنا

كيف تقوم أعمدة النظام الفاسد في استكمال محاربة الثورة و استغلال السلفية المتطرفة في تشتيت وحدة الصف في الميدان حتى يتم كسر

شوكة الوحدة الشعبية و باءت بالفشل لأن سلاحهم كاد أن ينقلب ضدهمّ!!!! و شاهدنا فشل محاولات الفاسدين في اختراق جماعة الإخوان

اختراقا كليّا و إغراقهم في وهم ” الكبر و العظمة و انقلابهم علي الثوار” و لم تسكت قوي الطغيان و من يدعمهم و من يغفل عيناه عنهم و

يستمروا في حرب و سرقة ثورة الشعب المظلوم. قلنا لا نشكك في أحد و قلنا نحن مع المجلس العسكري و ندعمه (طالما هو يسعي لتحقيق متطلبات الثورة). و قلنا نعم كفاية للوقفات و لكن ما نراه أن النظام القديم لا زال يحكم و يتحكم في مجريات الأمور.

شاهدنا كيف تتواطأ الشرطة و لا تقوم بعملها في حماية الشعب من بلطجية النظام (سواء منهم من كان خارج السجون أو من منهم من تم تهريبه من السجون في أثناء الثورة و هم آلاف). و نشاهد البلطجة المنظمة ضد الشعب ليذيقه العذاب عقاب له لوقوفه بجانب الثورة. و لكن زادت البله و بدأ ت محاكمة شباب الثورة (كفاية و 6 أبريل و جبهة التغيير) محاكمات عسكرية بسبب تعليقاتهم علي أداء المجلس العسكري بتهم مفتعلة” تعكير الصفو و تقليب الأمور!!!!! و كانت معاملة الشباب في السجون العسكرية لا تقل عن سجن أبو غريب!!!!!!!!!!!!!!!.

و هجوم كثير من أعضاء المجلس العسكري علي شباب الثورة و اتهامهم بأبشع التهم بدون دليل للتشهير بهم كما كان يفعل النظام القديم. و اختطاف أمن الدولة(مسمي سابق) لشباب جبهة التغيير بعد إفطارهم مع الدكتور البراد عي في الإسكندرية و محاولة انتزاع اعترافات(لا أساس لها من الصحة) منهم و بعد ذلك تصرح داخلية اللواء العيسوي بأن الشرطة لم تقبض علي هذا الناشط!!!!!!. و كفي و سكت القلم

و شاهدنا أن رؤساء أحزاب جديدة و نشطاء سياسيين مثل الدكتور عمرو حمزاوي و الدكتور بركة و نائب حزب الأخوان, تتعرض لبلطجة منظمة من مأجورين النظام الذين لا زالوا يحكمون البلد من سجن طره و من يخدمهم من خارج السجن. و قرأنا الأخبار الموثقة بأن الفاسدين المسجونين في طره يبيعون ممتلكاتهم المشبوهة في مكتب مأمور السجن تحت مرأى و مسمع منة؟!! و تم نقلة بعد الفضيحة؟؟؟؟؟

ان كل ما يحدث من قبل المجلس العسكري ما هو الا محاولة منه

الاستيلاء علي الثورة وعلي السلطه والتفشي في الحكم واجهاض

جهود الثوار الحقيقين وانتقام لابوه الشرعي محمد حسني مبارك .

0 التعليقات

إرسال تعليق